يحاول علماء أميركيون بناء خلايا عصبية من أنابيب كربونية متناهية الدقة، تضاهي في نشاطها نشاط الدماغ البشري. وقالت الأستاذة أليس باركر من جامعة "ساورثرن" كاليفورنيا، "حتى هذه اللحظة لا نعرف ما إذا كان بإمكاننا بناء دماغ اصطناعي"، مضيفة "قد تمضي عقود قبل صناعة أي شيء شبيه بالدماغ البشري".
متابعة أن "صناعة أجزاء من دماغ تضاهي تلك الموجودة في الدماغ البشري بما في ذلك قشرته الخارجية، قد يتم خلال عقود.
ان تحديات بناء دماغ اصطناعي أمر مذهل"، لافتة إلى أنه "على عكس ما هو الأمر بالنسبة إلى برامج العقل الالكتروني التي تحفز الدماغ على العمل.
الدماغ الاصطناعي سوف يشمل مواد معدنية وسوف يضاهي الخلايا الدماغية، ما سوف يتيح للخلايا العصبية الاصطناعية التعلّم عبر التجارب والتأقلم على المتغيرات في البيئة، كما هو الحال بالنسبة للخلايا العصبية الحقيقية". ويعكف العلماء حالياً على صناعة خلايا عصبية تستطيع التواصل مع غيرها بشكل دقيق وصحيح.