فى ظل التقدم وحداثه الامور وتغيرات مجريات الاحداث
وقفت أتأمل الماضى والحاضر
فباتت كل الاحوال شاحبه أمام عينى
ولا فائده من الرقى والتقدم وكثافه التعليم
لننظر جيدا
إلى أى بؤره أو اى مكان فى أى مجتمع كان
فتجد الناعم بالترف وتجد القادر على معايشه يومه بهمه
وتجد المتهالك وراء لقمه العيش وتجد الباحث عن متاعب الاخرين
وتجد من يحاول لم الشتات المبعثر بعوامل الزمن
وتجد من يجرح ومن يداوى
وتجد من يسلب وينهب وتجد من يحترم ذاته والاخرين
وتجد.............وتجد..........!!!
ولو كثفت البحث لتجد الكثير مما يسركـ والاكثر مما يحزنكـ
اطفال وشيوخ تئن من كثره الجراح والتشرد
وفتيه يلهثون ويرتعون بلا هدف
بات الطفل والشيخ فى مجتمع شهيد
وبات الفتى القوى فى مجتمع آخر لاهم له إلا إمتاع رغباته والبحث جاهدا عن ملذاته
أمور واحداث ومجريات كثيره
تجعلنا نتأمل الفروقات فى التصنيف ومدى الإهمال والعبث ومدى التكيف مع الواقع بطرق خاطئه
مجتمعنا ..يعتمد اعتمادا كليا على سلبياته اكثر من إيجابياته
اصبحنا لا نتفنن إلا فى التقليد وإتباع اسوء التصرفات
وفقدنا الوعى.....وغيبنا الضمير...
وتوهنا بين خطوط التفاصيل اليوميه
واحترفنا الخديعه....!!
وكانه بات الامر مفروضا علينا
ولا افهم من هذا كله إلا
أن التقدم احيانا هو
سبب التأخر
مع تحيااااااااااااااااااااااااااتى
روزااااااااااااااااااالين
منقول