إليك يا نسمة فؤادي , وبسمة حياتي
.
.
,
دعيني أقول بملء جناني
بملء بناني
وملء جفوني
دعيني أبلغ من فارقتني
ومن خلفتني ...
قعيدا على عتبات الحياة...
ك هر صغيرٍ , يجوز الطريق
دعيني أقول بأني
أحبك
فأنت حياةٌ سرت في حياتي
وصبحٌ تجلى
وضوء تهدّى
وروحٌ شفيفٌ
يغني نشيدا ويخلق نبضا
على قسماتي
...
فأنت المنادى
وشوقي تمادى
وطيف اللقاء يلف قيودا
على كلماتي
فيهدر دمعي
ويهتز قلبي
كأرض سقتها الغمامة
غيثا
فأورق فيها ومنها الأملْ
ويبقى الأمل ْ
بأني أراك متى ما أردتُ
وأحكي همومي متى ما اختنقتُ
وهل سوف أحكي
كفا أن أراك ِ...
فيرحل همي إلى غير عودٍ
ويهطل سعديَ من مقلتيكِ
وبين يديكِ
أعود سعيدا كألم يكن
غبار المتاعب في خطواتي
كألم أقاسي
كألم أعذب بسوط الفراقْ..
وبالإشتياقْ
كفا أن أراكِ...
فيأتي إلىّ يُساق البراقْ
فأسري لأعلى النجومِ
وأركض فوق السحابِ
وأمطر حُبّا
وأسطر اسمك في القطراتِ
...
وإني لأقسم ملء يميني
بأنك تاج يحلي جبيني
وأقسم أخرى
بأني احبك اغلى من روحي ......... امي الغاليه الجارح ابوصوي