أكد الممثل السوري بسام كوسا عدم حصول أي خروج عن النص الأصلي في مسلسل "باب الحارة"، وبالتالي لم يتم اختراع موت "الأدعشري" - الشخصية التي جسدها كوسا- كنوع من الحل الدرامي الطارئ على المسلسل بغية إنهاء خلاف نشب بينه وبين المخرج بسام الملا، لأنه لم يكن يريد الاستمرار في تصوير جزء ثانٍ، بما أن الأحداث استهلكت في الجزء الأول، وبالتالي لم يعد هناك فائدة ترجى من ثلاثين حلقة أخرى.
وأكد كوسا الذي اختارته بعض الاستطلاعات كأفضل ممثل سوري لدوره في مسلسل باب الحارة أن "هذا الكلام مجرد تلفيق، وأن من كتب بهذه الطريقة المثيرة إنما كان يفسح المجال أمام الكثير من الشائعات التي انتشرت بعيد الانتهاء من عرض المسلسل"، وذلك وفقا لحديث أجرته معه صحيفة "الحياة اللندنية".
وقال إن النهاية التي خرج بها المسلسل، هي تماماً كما وردت في النص الذي اتفق عليه مع المخرج الملا. ونفى أن يكون هناك أي خلاف بينهما حول الجزء الثاني "الذي صور وأصبح جاهزاً للعرض في رمضان المقبل".
وأوضح كوسا أن نهاية دوره في المسلسل الذي عرض على قناة mbc خلال شهر رمضان الماضي جاءت متوازنة بالقياس إلى الطريقة التي تطورت فيها الأحداث في "حارة الضبع" بعد سطوه على ليرات التاجر أبو إبراهيم (عصام عبه جي) الذهبية، محور العمل الأساسي، وقتله الحارس "أبو سمعو" ودفنه في حوش بيته، ومن ثم أدائه القسم الكاذب أمام "العاضاوات"، أي أعضاء الحارة.
يشار إلى أن الفنان بسام كوسا سبق وأن تألق بالكثير من الأعمال التي كانت تجري أحداثها في الحارة الدمشقية القديمة مثل "ليالي شامية" و"ليالي الصالحية" و"الخوالي" واختير أكثر من مرة كأفضل ممثل سوري في الأعوام الماضية بحسب استطلاعات أجرتها وسائل اعلام سورية.
االنمر الاسود
بصراحة من البداية حاس انو في القصة خلاف