يتامى من بعدكَ يا والدَ الأحرارْ
بيدَ أنَّ أبا فلسطينَ أحسنَ إعدادَ البيتِ وأحسنَ البيتُ الاختيارْ
شعبٌ واحدٌ وخطوةٌ واحدةْ
فلسطينُ أولنا وآخرنا وفلسطينُ بيعتنا وعهدتنا وسنحسنُ الانتصار
ودعنى اذكر قصة حقيقية حصلت مع بعض الشباب الفلسطيني .
حيث ذهبوا للصين للقيام بعمل تجاري ويقول احدهم دخلت احد المحلات كي اشتري شىء عجبني
فاستغرب الصيني ملامحنا فسئلنا انتم اغراب عن الصين فم اين انتم
يقول الشباب: اجبت نحن من فلسطين
فقال الصيني : اين فلسطين هذا
يقول الشاب: الم تسمع عن اسرائيل
اجاب الصيني : أين تقع اسرائيل
يقول الشاب : استغربت كيف لا يعرف فلسطين ولا يعرف اسرائيل فجلست اشرح له انها بين مصر والاردن ولبنان وسوريا بلد صغير ولد فيه المسيح وفيه المسجد الاقصي وكنيسة المهد فلم يعرف الصيني اي مما ذكرت وابدي ملامح انه لا يريد ان يعرف من اين نحن فقط خذو ما تريدون واذهبوا
ويزيد الشاب فتذكرت ابا عمار وقلت هل تعرف عرفات ابو عمار
فتغيرت ملامح الصيني وواخذ يبتسم ويرفع علامة النصر التي اشتهر بها ابو عمار رحمة الله .
ويضيف الشاب اصابتنى اصابتني غصه في قلبي فكيف لم احمل معي صورة لا بو عمار . وكيف لي
ان اغفوا عن اسمة وهو عنوان قضيتنا ورمزها فأن عشقنا ابو عمار عشقنا الوطن فاصبح ابو عمار
وصورته هم هويتي التي اتنقل بها فتاريخ امتنا وحكاية قضيتنا تختصر في صورة ابو عمار ما ان
يراها السائل ليعرف مأساتنا منذ النكبة وحتي اليوم .