غزة- معا- اعتبر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن مواصلة الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة التجارية لليوم التاسع على التوالي، ومنع دخول المستلزمات الأساسية دليل ضعف، وليس قوة وعقوبة جماعية مرفوضة دوليا.
وأعرب عن التضامن مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" المهددة بتوقف مساعداتها للمواطنين جراء إغلاق المعابر، داعياً للسماح بإدخال المواد الغذائية ليتسنى للأونروا لتوزيعها على آلاف الفلسطينيين الفقراء، ودخول مواد البناء لإكمال كافة المشاريع الإنشائية.
وأكد الخضري في بيان وصل "معا" أن الأزمات في غزة تتفاقم يومياً في ظل تشديد الحصار، مشيرا أن مخابز غزة التي تعمل على الغاز مهددة بالتوقف خلال الساعات القادمة بسبب عدم توفر الغاز جراء الإغلاق الشامل لمعابر القطاع.
وأوضح وجود عجز في الحاجيات الأساسية في غزة والوقود، داعياً لضرورة فتح المعابر بشكل فوري وسريع، ووقف تحكم الاحتلال بمواقيت فتح المعابر وجعل حياة الفلسطينيين رهن رغباته.
وبين الخضري أن الخطر ما زال يهدد محطة توليد الكهرباء رغم إمدادها بكميات محدودة من الوقود، وأنها ستتوقف عن العمل في حال ما لم يتم تزويدها بالوقود الكافي على مدار الساعة.
في سياق آخر أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن قضية الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة تفاعلت بشكل كبير على المستوي الدولي وفي أمريكا ايضا.
ودعا الخضري خلال كلمته في مسيرة مناهضة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة أمام السفارة الإسرائيلية في نيويورك بأمريكا، إلى ضرورة تفعيل الدور العالمي والأنشطة والخطوات المناهضة للحصار المفروض في غزة.
وشدد على ضرورة تشكيل قوة ضاغطة في جميع أنحاء العالم من أجل ممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي حتى إنهاء الحصار.
وبين الخضري ما آلت إليه الأمور في كافة مناحي الحياة بغزة، جراء هذا الحصار وإغلاق المعابر وتشديد الخناق على مليون ونصف المليون فلسطيني.
وأوضح أن القطاع الصحي من أكثر القطاعات المتضررة جراء الحصار، فقد فاق عدد ضحايا الحصار إلى( 256) ضحية من بينهم أطفال ونساء ورجال، مشيراً إلى أن اللجنة الشعبية دشنت لهؤلاء معلماً تذكارياً في غزة من أجل تخليد ذكراهم وليبقى شاهداً على اعتداءات الاحتلال.
كماوأشار الخضري إلى أن الحصار خلف خسائر مباشرة تقدر بـ700 مليون دولار بعد مرور 16 شهراً على الحصار، وأن 80 % من سكان غزة تحت خط الفقر.
وتطرق إلى تعطل آلاف العمال جراء إغلاق المصانع التي توقفت بعد منع الاحتلال إدخال المواد الخام.
روزااااااااااااالين