لا يزال السفاح شارون - مرتكب مجزرة صبرا وشاتيلا- في غيبوبة للسنة الثانية وجسمه متصل بجهاز تنفس. وقد أكد المتحدث باسم مركز شيبا الطبي بالقرب من مدينة تل الربيع المحتلة أن حالة السفاح شارون الذي بلغ من العمر 79 سنة لا تزال كما هي دون أي تغيير. وقد أجريت له حتى الآن ثلاث عمليات جراحية في الدماغ وعملية جراحية في البطن عند الحجاب الحاجز وثلاث عمليات جراحية صغيرة أخرى.
اختلف الحاخامات اليهود بشكل كبير حول وضع السفاح شارون، فمنهم من يرى ضرورة إبقائه على ما هو عليه حتى يصل إلى نهايته الطبيعية (وهي الموت)، بينما يرى آخرون أنه يجوز في اليهودية فصل أجهزة التنفس عنه حتى يموت، فالأجهزة التنفسية هي التي تُبقي عليه حيا أو بين الحياة والموت.
رعنان جيسين، المستشار السابق للسفاح شارون، يقول أن دماغ شارون لا يُظهر أي موجات نشاط، أي أن دماغه ميت، ولكن عائلة شارون تصر على رفض نزع أجهزة التنفس عنه، ويظن جميع أفراد عائلة السفاح شارون أنه سيعود سيبرأ ويشفى من مرضه !!!
نسأل الله أن يبقي السفاح شارون على ما هو عليه: بين الحياة والموت ليكون عبرة لليهود والصهاينة المجرمين.