المعيشي، ولا قيمة للراتب، والمواطن الفلسطيني أصبح هو خط الفقر
تحية طيبة
في الفترة الأخيرة ، لم اجد أي تفسير سياسي أو اقتصادي لما يحصل من غلاء معيشي، وإنخفاض لقيمة الدخل، وإنخفاض لقيمة العملة الإسرائيلية، والدولار الأمريكي والدينار الاردني، وبموازاة كل هذا غلاء معيشي، في جميع مناحي الحياة، وإرتفاع ملحوظ لاسعار السلع، والنفط وبذلك إرتفع كل شيء.
أصبحت حياتنا جحيم، تعمل كل يوم وكل دقيقة من وقتك تكرسها للعمل، ونحن لا نلحق لقمة العيش لابنائنا.
أرتفاع طال كل شيء، من رغيف الخبز الذي وصل الى 3 قطع في الشيكل الواحد الى سعر المواصلات والذي أصبح به الطلب الداخلي بـ8 شواكل والخارجي يصل الى 12 شيكل، وهو في ضواحي المدينة، وأصبحت المواصلات في "السرفيس" من ارتاح الى طولكرم بـ2.5 شيكل والتي كانت شيكل واحد.
نحن لا نلوم أصحاب المحال التجارية ولا نلوم أصحاب التكاسي وسيارات النقل.
لكن لدينا لوم على أصحاب المحال التي فيها بضاعة تم شراؤها قبل الارتفاع وتباع الان بسعر السوق، اي يصل الربح بها ا لى 500% وهذه نسبة مخيفة، نلوم أصحاب الإقتصاد الوطني، والذين دمروه ولم يدعموه، وقد انهارت كل الشركات والمصانع الفلسطينية في منافسة البضاعة المستورة والبضاعة الصهيونية.
ما الذي حصل بالضبط؟؟؟، وما دور الحكومة من هذا الغلاء؟ ولماذا لم ترتفع الرواتب في الشركات الحكومية والشركات الخاصة؟
لماذا أصبح سعر الدينار في العالم كله يصل الى 5 شواكل، ولكن عندما تدفع لأي محل أو بنك أو شركة بالشيكل مقابل الدينار تدفع 7 شواكل، "هناك تثبيت عملة".
ما هذا الجنون في الإقتصاد العالمي؟؟