السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،
يا أهلا و سهلا...
ارجو من الجميع مناقشة هذا الموضوع
النفس و الشخص...شيئين مختلفين و لا يلتقيا إلا في الأحوال الندر...
عندما تلاقي صديق عزيز قديم...في قلبك أنت تحبه و تريد أن تضمه و تحضنه...و لكنك تسلم عليه و تجلس بجانبه و تتكلم معه حتى يهبط حماسك لملاقاته...
و إذا لاقيت من تمقت...أيضًا ستسلم عليه و لن يفارق وجهك الابتسامة حتى يذهب...فالحياء و الأخلاق لابد منها...
و لكن في نفسك...لن تشعر بما شعرت عندما قابلت صديقك المحبوب و لكنك فعلت نفس الشي أو شبهه، و هنا تكون قد أضهرت شخصك و لكن النفس لم تضهر...
في أعماقي،، هناك حزن...هناك فرح...و هناك غضب,, في أعماقي هناك ما لم يعلم عنه روح...و في أعماقك الشئ ذاته...و لو أنك ناسيًا عنه،، لذا أقول...انظر إلى أعماق صدرك و اعرف نفسك و لا تتجاهل من انت!!
فإنك إنسان و تشعر مهما كنت...
هل تعرف نفسك؟؟
قلي أترى أهمية اعتناق الذات و حبها؟؟
فإنك لا تريد أن تكون أسير نفسك،،
فمهما كان،، العقل و التفكير قد يتغير و لكن النفوس تبقى...
فأن نفسك لن تتغير...و لا تقل عن نفسك أنها قبيحة فما من نفسٍ قبيحة إلا و شخصها قبحها،، لأن النفس منذ ولادتها معروفٌ عنها نقية متطلعة...
كلامٌ مهم كتب و قرئ بإذن الله...
و أرجو أن يكون هناك تفاعل و ابداء الرأي حول كلامي