إ
خوتي و أخواتي
مشرفي و أعضاء و زوار منتدانا الغالي
اسمحوا لي بنقاش هذا الموضوع معكم ..........
ألا و هو
كلام الناس بين الإقدام و الإحجام ...........
يقول جبران خليل جبران :::::: ( الكلام في كل مكان فإلى أين يذهب من يريد الهدوء و السكينة .. لو كان المتكلمون نوعا واحدا لرضينا و لكنهم انواع و أشكال لا عدد لها )
لا أدري لماذا أشعر أن جبران كتبها خصصيصا لهذا العصر عصرنا ..... أكان بعد نظر ام مصادفة ...... أم أن الكلام صفة عامة لمعظم العصور ........
كلنا نستمع لكلام الناس ...... و لكن تختلف ردود الأفعال بين مؤيد و معارض ......
و لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك ... يقول البعض ربما علينا أن نفعل ما نريده إذا كنا مقتنعين به ...... ربما تكون هذه الطريقة .. غير نافعة أو ضارة و خاصة للناس العاطفين ..... الذين تقودهم العواطف و ليس العقل ......
و قد يقول البعض خوفي من كلام الناس يجعلني أفعل ما يريدونه ..... و هذا من وجهة رأي أننا نخسر شخصيتنا و بأبسط الطرق ...........
نعم هي مشكلة أن نصغي لما يقوله الناس ....... و مشكلة أكبر إن تجاهلنا كل ما يقال .....؟؟؟؟؟؟؟؟
و أريد منكم لو تكرمتم بالإجابة عن هذه الأسئلة
متى نصغي للكلام ؟؟؟؟؟ و لمن نصغي ......؟؟؟
هل يجب علينا أن نقبل كل ما يقال و نفعل كل ما يراه الآخرون مناسبا و ذلك بغية رضاهم و حتى لا نجد أنفسنا في مرمى نيران ألسنتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متى نرمي ما يقال خلفنا و لا نخشى كلام الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟
تفضل الإصغاء في موضوع يعنيك إلى نصائح الأهل أم الأصدقاء ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟