{ تنـاقض ... ~ اجدها اشبه بجدران معبد يوحي بالكآبة رغم الجمال الذي تختزله اروقته .. نعم تماما .. انفض عنها الغبار بين
الفينة والفينة فقد اصبحت مجعدة الملامح فأنا دائما ماأحاول دفنها وبالذات حين اتذكر ان العواطف "
أنثــى " بكل
ماتحمل الانوثة من معاني .. فلا حاجة لي بشيء يجلب لروحي عار المذلة ... رغم اشتياقي الكبير لعناقٍ يجلب
لنفسي السكينة واللذة حتى وان كان عناقاً مؤقتـاً ونهايته محتومه !!
فهل منكم من يُعاقبها مثلي ؟؟!!
{
ذكرى عطـاء جارح ... ~ منهم من يتفنن في أسْرِنا حد العبودية أو ربما يجعلنا نُقدس معنى العطاء فنزرع بساتين من الأزهار فقط لنقطفها
ونقدمها له ..لنلمح ابتسامة رضا في بؤبؤ عينه ..فنحن لاننتظر الشكر "
هـذا مانردده دائمـاً " وربمـا كان
صحيحا !! ..فنحن لانهتم لأي صفعات نتلقاها من أولئك لأن آثـار شوك الأزهار مازالت موشومه على ايدينا ... فإذا
كان الزهر يجرح زارعه فكيف ببني البشر !!
هل منكم من ذاق مـر العطـاء ؟؟!!
آمنكـم من عشق صنع المستحيل لأرواح ذابت وامتزجت بروحه كما تمتزج مكعبات السكر وتذوب في كوب
الشـأي .. فلم يجد منها غير اللؤم والجفاء ..كمن يبحث في هجير الشتاء عن دفئ هيهات أن يجده !!
{
أشيـاء مبعثره ... ~بين هذا وذاك وتحت سقف غرفة باردة موحشه كأطلال ديارٍ لم يتبقى من ذكراها سوى طيف ضحكه ..تقبع آمالي ..
كانت شـابة قبل زمنٍ ليس ببعيد ربما سنوات بسيطه كانت كفيله بان تنثر الشيب وبعض تجاعيد في وجهها
المشرق ..مازلت أتذكرها وترتسم على شفتاي ابتسامه لاتلبث أن تغرب بسرعه كغروبها تماما !!
هل شاهدتم منظر الغروب من تلك الزاوية ؟؟!!حين تموت الأحلام وتذبل وهي في ريعان الشباب .. احساس مميت وبشع ... فتصبح حتى الذكرى وان كانت عذبة
بها مساحه وافره من الحزن ...!!!
منقوووووووووووووول