عيون حلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عيون حلا

احلى منتدى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فلسطين : نساء تتسلمن مهام الحراسة في جامعة (بيرزيت)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النمر الاسود

النمر الاسود


عدد الرسائل : 377
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 17/09/2008

فلسطين : نساء تتسلمن مهام الحراسة في جامعة (بيرزيت) Empty
مُساهمةموضوع: فلسطين : نساء تتسلمن مهام الحراسة في جامعة (بيرزيت)   فلسطين : نساء تتسلمن مهام الحراسة في جامعة (بيرزيت) Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 22, 2008 3:48 am

بثقة وعزم كبيرين، وقفت إلى جانب زملائها الحراس لتؤدي مهام وظيفتها في توفير الأمن والسلامة في جامعة بيرزيت والمتواجدين فيها، فكانت رانيا عبد الله (28عاماً) أولى المتقدمات لوظيفة "الحارسة النسائية".

جاءت رانيا لتكمل طموحاً طالما سعت للوصول إليه وهو الالتحاق بجهاز الشرطة النسائية، ولكن بحكم أمومتها لم تتمكن رانيا من تلقي التدريبات اللازمة للشرطة خلال دورة مكثفة في الأردن، وفضلت البقاء مع طفليها.

وكما وراء كل رجل عظيم امرأة، كان زوج رانيا أول المشجعين لها، حيث قدم لها الدعم المعنوي الكافي الذي مكنها من تخطي العوائق المجتمعية، والصمود أمام التحديات التي يمكن أن تواجهها ونظرات الاستغراب في أن تكون الحارسة من الجنس اللطيف.

وبينما انشغلت في ممارسة دورها في فرض النظام والقانون، تقول: "رغم نظرات الدهشة والاستغراب في عيون الناس كوني حارسة، إلا أنني تمكنت من تخطي جميع العوائق والعقبات. فلابد أن يتقبل الجميع فكرة الحراسة النسائية كما هو الحراس من الرجال."

وتابعت:"مهنة الحراسة كغيرها من المهن تحتاج إلى مواصفات ومقاييس كقوة الشخصية وسرعة الملاحظة والحكمة، خاصة وأن سلاح الدفاع هو العقل واللسان".

لم تعد تقتصر على الرجال فحسب

في حين لم تخف الحارسة نادية مصلح (31عاماً) ترددها في بداية الأمر من ارتداء زي الحراسة، لكن سرعان ما تبدد خوفها وتحول إلى شجاعة وصلابة كانت داعماً قوياً في مواصلة طريقها نحو القيام بدورها.

فتقول: "أنه أمر طبيعي أن تكون المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل لتساهم في حفظ الأمن خاصة في ظل ازدياد أعداد الطلبة في الجامعة، كما أن فلسطين كغيرها من الدول لابد من التأقلم على هذا الأمر." وتضيف: "المرأة تساوي الرجل، وممكن أن تساعده في كثير من المواقف التي لا يمكنه الخوض فيها"، مشيرة إلى فرحتها عندما ترى ابنها محمد (8سنوات) وهو يقوم بتقليدها ويطلب الذهاب معها ليساعدها في مهمتها، مثمنة دعم زوجها وإخوتها والأساتذة والعاملين في الجامعة لها.

وبالطبع لم تنسى رانيا ونادية دور زملائهم من الحراس الذين ساعدنهن في التعرف على مهامهن الوظيفية، والمشكلات التي يمكن أن تواجههن، وكيفية التصرف في بعض المواقف.

واجبات الحارسات

ومن جانبه أوضح مدير دائرة الخدمات العامة في جامعة بيرزيت غازي محسن أنه كان لا بد من مواجهة بعض الصعوبات عند اختيار المرأة المناسبة لملأ هذه الوظيفة، خاصة وأن الحارسة لابد أن تتميز باللياقة البدنية العالية وسرعة البديهة، والأسلوب اللبق في التعامل، مشيراً إلى أن أهمية وجود حارسات في الجامعة تزايدت خاصة بعدما وصلت نسبة الفتيات إلى56% من مجموع الطلبة.

ومن ناحيته أشار رئيس الحرس في الجامعة محمد الريماوي أن توظيف حارسات في الجامعة يسمح في حل العديد من المشكلات التي يمكن أن تواجه الطالبات والتي لا يمكن للحرس الخوض فيها، فيمكن للحارسة أن تساهم في حل المشكلة مباشرة، عدا أن أنها تمتلك كافة الصلاحيات التي يمتلكها زملائها من الرجال.

وقد أوضح الحراس أحمد حمدان أهمية وجود الحارسات كجزء مكمل ومساعد للحرس الجامعي من الرجال، فهي شريك للرجل وهي نصف المجتمع.




النمر الاسود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسطين : نساء تتسلمن مهام الحراسة في جامعة (بيرزيت)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عيون حلا :: المنتديات الشبابية :: المنتدى الطلابي واخبار الجامعات-
انتقل الى: