عيون حلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عيون حلا

احلى منتدى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثورة واحدة، لقضية واحدة، بكل الطرق...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جبهاوية للأبد*

جبهاوية للأبد*


عدد الرسائل : 192
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 26/09/2008

ثورة واحدة، لقضية واحدة، بكل الطرق... Empty
مُساهمةموضوع: ثورة واحدة، لقضية واحدة، بكل الطرق...   ثورة واحدة، لقضية واحدة، بكل الطرق... Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 22, 2008 4:59 am

ثورة واحدة، لقضية واحدة، بكل الطرق...

كثيرون منا ثاروا لقضايانا، وكثيرون منا استشهدو في سبيل هذه القضايا، كثيرون منا كانت القضية هاجسهم، وكانت طريقة التعبير عن موقفهم منها هاجسهم أيضاً..

كثيرون وقفو موقف عز بحمل السلاح بيد، وحمل غصن الزيتون بالأخرى، قائلين، سلاحنا طريقنا للسلام، وكثيرون لم يستطيعو حمل السلاح، فحملو غصن الزيتون حيناً، وآلة العود حيناً آخر، وقلم الرصاص أحياناً، وحتى فرشاة الألوان كان لها نصيب.

في تاريخنا المعاصر، وتحديداً بعد نكبة فلسطين، ظهر الكثير من الواقفين للقضية، كل على طريقته، كل بحسب سجيته..

فكان هناك المجاهدون، إما في اشتباك، او عملية غير اعتيادية كالمناضلة ليلى خالد، او الاستشهاديين ككثيرون، ذكوراً وإناثاً، ظهر رسامون وشعراء وموسيقييون ومغنيين، كلهم من أجل قضية.

بعضهم قال كلمة، وآخر لحناً، وآخر رصاصة، وحتى رسماً... وكلهم ثاروا... كل كانت ثورته بطريقته..

وهنا سأضيف في كل مرة، الثائر العربي للقضية، وكل بطريقته...
لعل في ذكري لهم، طريقتي الخاصة في وقوفي مع القضية...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جبهاوية للأبد*

جبهاوية للأبد*


عدد الرسائل : 192
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 26/09/2008

ثورة واحدة، لقضية واحدة، بكل الطرق... Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة واحدة، لقضية واحدة، بكل الطرق...   ثورة واحدة، لقضية واحدة، بكل الطرق... Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 24, 2008 11:50 am

ليلى خالد..
أول أنثى من أجل القضية..

ثورة واحدة، لقضية واحدة، بكل الطرق... 481715976

فلسطينية العينين والوشم.. فلسطينية الاسم.. فلسطينية الأحلام والهمِّ.. فلسطينية المنديل والقدمَين والجسمِ.. فلسطينية الكلمات والصمتِ.. فلسطينية الصوتِ.. فلسطينية الميلاد والموتِ.. فلسطينية كنت ولم أزل.. ربما يليق هذا الوصف بأول فدائية من أرض الشهداء تقوم بخطف الطائرات، تلك الفتاة "ليلى خالد" التي حملتها "النكبة" في العام 1948 مع من حملت من حيفا إلى بلاد الشتات وكانت طفلة آنذاك. على أرض الجنوب اللبناني كانت نشأتها وملعب صباها، ومن الجنوب انطلقت حاملة هم القضية الفلسطينية منذ بداية الوعي كعقيدة دافعت عنها، وهي آنذاك طفلة صغيرة كل رصيدها في الحياة أن تحلم.


فدائية من فلسطين

ثورة واحدة، لقضية واحدة، بكل الطرق... 351416282
يزال العالم يذكر إلى اليوم تلك الشابة السمراء التي نالت إعجاب الحلفاء، وأثارت قلق ومخاوف الأعداء، بعملية جريئة في 28 أغسطس 1969 خطفت خلالها طائرة أمريكية، لتحلق بها فوق سماء تل أبيب، وتتجول على علو منخفض فوق مسقط رأسها مدينة "حيفا" التي طردت منها وهي في الرابعة من عمرها.

ما جعل قضية ليلى خالد تتحول إلى أسطورة راسخة في الأذهان أكثر من غيرها من الرموز الفدائية؛ لأن جرأتها لم تقتصر فقط على تلك العملية الأولى، فبعد عام واحد عاودت الكرة، وحاولت خطف طائرة أخرى تابعة لشركة "العال" الإسرائيلية.. لم تأبه بكون صورتها باتت معروفة واسمها مطلوبا لدى كافة أجهزة الأمن عبر العالم، فقامت بإجراء جراحة تجميلية غيرت خلالها ملامحها وتزودت بجواز سفر هوندوراسي.

بذلك استطاعت أن تغالط الأمن الإسرائيلي بمطار "أمستردام"، وتمكنت من الصعود إلى طائرة "العال" وتخطفها، إلا أن النجاح لم يحالف تلك العملية الثانية، حيث قتل رفيقها في العملية، وأصيبت هي بجراح، وسُجنت في لندن. لكن شابا فلسطينيا في دبي سمع بالخبر، وحزّ في نفسه أن تتعرض هذه الفتاة الفريدة للسجن، فاقتطع تذكرة على متن طائرة بريطانية، ولبس "مايوه" سباحة منتفخا، موهما طاقم الطائرة بأنه حزام ناسف، فتمكن من خطف الطائرة نحو بيروت، ثم إلى الأردن؛ وهو ما منح زملاء ليلى خالد في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ورقة ضغط ثمينة مكنتهم من مفاوضة البريطانيين، وإخراجها من سجنها في لندن بعد 28 يوما فقط.

عندما حلقت الطائرة التي اختطفتها فوق فلسطين وكما تقول "ليلى خالد": لحظتها رأيت وجه أبي المتوفى مبتسما وكأنه يقول لي الله معك ويحميك، إنك تحققين حلما لم أشهده. فتذكرت كيف أن أبي انتظر ثلاثة أيام بلياليها على بوابة مندلبوم في القدس 1964 ليلتقي والدته التي بقيت في فلسطين، ولم يرها علما بأنه قد حصل على تصريح للقائها، وتوفي والدي ولم يلتقِ أمه التي لم تعرف بموته.


صراع وجود

ثورة واحدة، لقضية واحدة، بكل الطرق... 357338397

مناضلتنا أن الشعب الفلسطيني برهن عبر تاريخ النضال الذي لا يزال يخوضه منذ قرن من الزمن أن أية محاولات لجعله يتنازل عن حقوقه قد باءت بالفشل. وما الانتفاضة الأولى 1987، والثانية 2001 إلا أدلة واضحة على تصميم الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه. وعلى الرغم من توقيع اتفاقات أوسلو 1993 فإن الصراع اتخذ شكلا دمويا بعد عشر سنوات على هذه الاتفاقيات. وتؤكد أن ما يتم الآن من عدوان على لبنان وفلسطين إنما يهدف إلى إرغام المقاومة على الاستسلام للمخطط الصهيوني – الأمريكي والمتمثل في القضاء على حزب الله وقتل روح المقاومة، وإفشال "حماس"، والتسليم بهذا المخطط الذي يعطي العدو الاستمرار في مخططه الهادف إلى السيطرة التامة على الأرض، ومنع تحقيق عودة اللاجئين إلى ديارهم في ضوء القرار الدولي 194، وعدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والواقع فإن هذا الصراع سيستمر بأشكال وأساليب مختلفة من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، فهو بالأساس "صراع وجود".


النساء قادمات
عن رؤيتها اليوم للنساء الفدائيات تقول الفدائية الفلسطينية في حوار أجرته معها مجلة "المجلة" اللندنية: إن دور النساء يتغير بتغير الوضع الفلسطيني العام، فنحن النساء الفلسطينيات في الخارج، في الشتات، خلال مرحلة الكفاح المسلح كنا نحمل السلاح ونقاتل مثلنا مثل الرجال، ولكن منذ العام 1982، بعد خروج المقاومة من لبنان، لم تعد هناك جبهات نستطيع من خلالها ممارسة العمل المسلح، وبالتالي صار عملنا منصبا في الجانب السياسي والاجتماعي فقط. ومع انفجار الانتفاضة الأولى، شهدنا خروج الأطفال والنساء بشكل بارز وقوي إلى الشارع الفلسطيني في الداخل.

وذلك دليل مرة أخرى على قدرة المرأة الفلسطينية على أن تكون في طليعة المقاومة. لكن الانتفاضة الأولى لم تستثمر سياسيا؛ حيث أوقفت في مقابل توقيع اتفاقيات أوسلو، التي أعُدّها هزيمة وانتكاسة للمقاومة الفلسطينية. وذلك ما جعل عمل المرأة يتراجع مجددا على الصعيد السياسي، ويتجه أكثر نحو العمل الاجتماعي. وحتى بعد انطلاقة الانتفاضة الثانية، لم نشهد بروز جموع نسوية كبيرة في مجال العمل السياسي أو الفدائي كما في السابق، كل ما هنالك حالات قليلة من النساء الاستشهاديات اللائي برزن من خلال "حماس، الجهاد، وفتح". فذلك يشكل امتدادا لمكانة المرأة في تلك الفصائل، وانعكاسا لمنهجها في الانتصار لحقوق النساء، وفتح المجال أمامهن ليبرزن في مختلف المواقع النضالية، بما فيها المواقع القيادية.

والمرأة حاليا في لبنان تقف على خط النار، وتلعب دورا أساسيا في دعم الجبهة الداخلية، ورعاية الأبناء، وفي فلسطين كذلك تقوم بالإنفاق على الأسر التي استشهد عائلوها في الحرب، وتشارك في المظاهرات والاحتجاجات... إلخ.

الواجب يملي علينا أن نكون مستعدين للقتال وللاستشهاد في سبيل الوطن، نعم.. فهذا ليس مجرد جيش وافد ومحتل، كما كان عليه الحال في تجارب الاستعمار الكلاسيكية، بل هذا عدو مستوطن استقر على أرضنا، وأقام فوقها مجتمعا ودولة، وبالتالي فإن طبيعة صراعنا معه مختلفة وطويلة الأمد. ولا يمكن لنا أن نكسب صراعا مثل هذا بالضربة القاضية، بل سنكسبه فقط بالنقاط، وبالنفس النضالي الطويل.


نعم للجماهير.. لا للرؤساء
عن البعد العربي لهذا الصراع ترى "ليلى خالد" أن هذا يستدعي تفعيل دور الجماهير العربية وقواها الحية في إسناد نضال الشعب الفلسطيني، ومواجهة النظام العربي الرسمي الذي يلعب دورا متواطئا مع القوى المعادية (إسرائيل/ أمريكا). إن قلب المعادلة لصالح شعبنا يحتاج إلى تعزيز الدور الدولي بإنشاء شبكة علاقات مع المؤسسات غير الرسمية في العالم لتشكل بدورها عامل ضغط على حكوماتها لتغيير موقفها بما يخدم القضية. وأنا أرى أن العامل الذاتي هو المحرك الأساسي للتغيير في العامل الموضوعي، وطالما هناك طفل يحمل حجرا يلقيه على الدبابة الإسرائيلية في أي من مخيماتنا وقرانا ومدننا، فإنما يدل ذلك على صراع الإرادات بيننا وبين هذا العدو. وحتى الآن لم يعض الشعب الفلسطيني أو اللبناني أصابعه؛ بل ما زال مؤمنا بقدراته على النصر وصنع المعجزات ووقوفه خلف قياداته.

وتنهى الفدائية الفلسطينية كلامها مؤكدة أنه لا بديل عن الكفاح ومواصلة المقاومة في الجنوب اللبناني من أجل طرد المحتل، وفي فلسطين من أجل استرداد حقوقنا، سواء في تحرير الأرض أو عودة اللاجئين، أو الإفراج عن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، أو إعلان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جبهاوية للأبد*

جبهاوية للأبد*


عدد الرسائل : 192
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 26/09/2008

ثورة واحدة، لقضية واحدة، بكل الطرق... Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة واحدة، لقضية واحدة، بكل الطرق...   ثورة واحدة، لقضية واحدة، بكل الطرق... Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 24, 2008 11:52 am

محمود درويش
عاشقٌ من فلسطين

ثورة واحدة، لقضية واحدة، بكل الطرق... 429382459


محمود درويش ، أحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة و الوطن المسلوب . يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث و إدخال الرمزية فيه . في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى .


محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة أبناء وثلاث بنات ، ولد عام 1942 في قرية البروة، وفي عام 1948 لجأ إلى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا إلى فلسطين وبقي في قرية دير الأسد شمال بلدة مجد كروم في الجليل لفترة قصيرة، استقر بعدها في قرية الجديدة شمال غرب قريته الأم البروة.


أكمل تعليمه الإبتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الأسد وهي قريه عربية فلسطينية تقع في الجليل الأعلى متخفيا ، فقد كان يخشى أن يتعرض للنفي من جديد إذا كشف اليهود أمر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروماً من الجنسية ، أما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف.


انضم محمود درويش إلى الحزب الشيوعي في فلسطين ، وبعد إنهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الإتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .
لم يسلم من مضايقات الإحتلال ، حيث أُعتقل أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاق أوسلو.


شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، وأقام في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى إسرائيل بتصريح لزيارة أمه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثورة واحدة، لقضية واحدة، بكل الطرق...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عيون حلا :: المنتديات السياسية والاخبارية :: منتدى فلسطين - اسرى - شهداء - شخصيات-
انتقل الى: