أطلقت سلطات الاحتلال الصهيوني سراح الأسير الرفيق علاء أحمد ضراغمة من سجن النقب الصحراوي بعد اعتقال استمر 25 شهراً قضاها متنقلاً بين سجون عوفر والرملة والنقب.
وكان الرفيق ضراغمة 28 عاماً اعتقل بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومقاومة الاحتلال، وهو متزوج، وأحد طلبة جامعة القدس المفتوحة ومن سكان مخيم الدهيشة.
وكان في استقباله لدى وصوله مدخل بلدة الخضر الجنوبي حشد من كوادر وأعضاء وأنصار الجبهة وأفراد عائلته و أقرباءه.
وانطلقت مسيرة سيارات من مدخل بلدة الخضر الجنوبي مروراً بالطريق الرئيسي وشوارع وطرقات المخيم وصولاً إلى منزله احتفاءً بإطلاق سراحه حيث رفع المشاركون فيها الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة.
ولدى وصوله إلى منزله كان في استقباله والدته ووالده والأهل والأقارب وحشد من الرفاق والأصدقاء والجيران والعديد من أبناء المخيم وسط هتافات بإطلاق سراح الأسرى والتضامن معهم، ورفع المشاركون في استقباله صور الشهيد الرفيق الرمز أبو علي مصطفى والرفيق الأمين العام أحمد سعدات والمؤسس جورج حبش والشهيد الراحل الرمز ياسر عرفات.
وحمل الرفيق ضراغمة لشعبنا وأهالي مخيم الدهيشة ومحافظة بيت لحم تحيات أسرى الشعب الفلسطيني في سجن النقب الصحراوي لوقوفهم و تضامنهم الواسع والمميز مع الأسرى في معركتهم ضد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وممارستها القمعية، والتي استشهد خلالها الأسير محمد الأشقر وأصيب ما يزيد عن 250 أسيراً من مختلف الفصائل الفلسطينية.
وأكد الأسير ضراغمة تمسك الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجن النقب بمطالبها وتصميمها على صيانة وحدتها الداخلية في مواجهة إجراءات وسياسات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، داعياً جماهير الشعب الفلسطيني وقواها ومؤسساتها إلى مواصلة تضامنها مع الحركة الأسيرة وتوفير الحماية السياسية والقانونية والاقتصادية لها في مواجهة تحديات المرحلة القادمة.