أكدت إدارة موقع الأقصى تيوب على الانترنت أن ما يسمى بمكتب التحقيقات الفدرالية (F.B.I) قام بالضغط على الشركة المستضيفة للموقع لإغلاقه وذلك في تمام الساعة الثانية من مساء الأربعاء 15 شوال 1429هـ الموافق 15/10/2008م
وأكدت إدارة الموقع في بيان صادر عنها أن هذه تأتي في إطار الحملة الإرهابية التي تشنها أمريكا والصهاينة لمنع وسائل الإعلام من فضح ممارساتهم اليومية بحق الشعوب العربية والإسلامية.
وقالت "لم يكتف العدو الصهيوني والأمريكي بشن حرب بلا هوادة على امتنا العربية والإسلامية مستخدما أحدث الآليات والمدرعات والطائرات على الشعب الفلسطيني وأبطال المقاومة في العراق ولبنان وإنما لجا ما يسمى بمكتب التحقيقات الفدرالية (F.B.I) الى الضغط على الشركة المستضيفة لموقعنا على الانترنت لإغلاقه".
وطمأنت إدارة الموقع جميع متصفحي الموقع بأنهم سيعاودون في القريب العاجل على افتتاح الموقع، لافتة إلى مهندسو الموقع يقومون بعمل الترتيبات اللازمة لإعادته على الشبكة الالكترونية العالمية.